languageFrançais

رائدات الأعمال والاندماج المالي ضمن دورة ثانية لصالون الاقتصاد الأخضر

تنعقد الدورة الثانية لصالون الاقتصاد الأخضر  يومي 16 و17 أكتوبر 2025 بمقر منظمة الأعراف.

وقالت المفوض العام للصالون نادية منصور في تصريح لموزاييك إن هذه الدورة ستشهد لقاءات حول عدة محاور منها ريادة الأعمال النسائية كقوة  للتغيير والابتكار وثانيا الإدماج المالي كركيزة للعدالة الاقتصادية وثالثا الاقتصاد المستدام كخيار استراتيجي لمواجهة التحولات الاقتصادية والبيئية.

تكوين شبكة تدعم التنمية المستدامة والابتكار في تونس

وأكدت نادية منصور أن الصالون يندرج في إطار التزام تونس بأهداف التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الأجندا الأممية  2030 والتحديات البيئية والاقتصادية العالمية  والتي تجعل من الانتقال نحو نموذج أكثر استدامة ضرورة ملحة وخلق فضاء يجمع مؤسسات التمويل والخبراء ومخابر بحث وأصحاب  وصاحبات  مؤسسات ومشاريع لتكوين شبكة تدعم التنمية المستدامة والابتكار في تونس.

وبينت نادية منصور هذه الدورة ستنعقد بالشراكة مع 20 هيكلا ومؤسسة عامة وخاصة وبمشاركة 30 عارضا  وعارضة لمشاريعهم كما انه سيتم خلال الأيام تقديم الصعوبات التي تواجهها مشاريع الرائدات التونسيات رغم أنهن محركا مهما للاقتصاد التونسي إلى جانب الحلول المبتكرة والتمويل البديل وتكامله مع التمويل الكلاسيكي  وأخيرا طرح ريادة  الأعمال النسائية والمهن الخضراء وقصص نجاح ملهمة وورشات حول المسؤولة الاجتماعية للمؤسسات والحوكمة والاتصال ونشر ثقافة المبادرة وتسهيل وصول المرأة المبدعة للتمويل  وفتح المجال أمام الشباب والطلبة لإبراز مواهبهم ومشاريعهم وتشبيك صاحبات وأصحاب المشاريع مع الممولين الماليين بكل أصنافهم.

ومن جانبه وضح عضو لجنة تنظيم الصالون إمحمد الزواوي أن الهدف من هذه الدورة هو مزيد إبراز أهمية الأعمال النسائية ومساهمة صاحبات المشاريع  في الاقتصاد التونسي وضرورة مزيد الاهتمام بهن خاصة وان الأرقام تؤكد وجود تصاعد لديناميكية ريادة الأعمال النسائية بتونس  مما يجعلها محركا أساسيا للتنمية الاقتصادية .

وبين إمحمد الزواوي أن  حوالي 24 بالمائة من أصحاب المؤسسات هن نساء مع وجود 850 مشروعا صناعيا تونسي باستثمارات بقيمة 166 مليون دينار أي ما يقدر بربع المشاريع المصرح بها وطنيا في ما يبلغ نسب انجاز النساء لمشاريعهن حوالي 80 بالمائة إلا أن نسبة البطالة في صفوفهن يصل إلى 21.9  بالمائة وأكثر من 30 بالمائة من خريجات الجامعات مما يجعل  ريادة الأعمال خيارا محوريا للاندماج الاقتصادي  إلا أنه يجب توحيد الأرقام بين منجزي الدراسات والإحصائيات  الخاصة بالنساء صاحبات المشاريع في تونس.

ومن جانبها أكدت ذكرى بن رابح رئيسة قسم التسويق والمنتجات الجديدة ببنك خاص  أن شراكتهم  للصالون تنطلق من إيمانهم بالمبادئ والأهداف نفسها الصالون حول المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتي انطلق البنك في تجسيدها من خلال  عدة مشاريع.

هذا وأطلق الصالون منصة للتسجيل ومنح  أصحاب المؤسسات المالية والباعثين الشبان من عقد مواعيد لقاءاتهم خلال فعاليات الصالون .

هناء السلطاني

share